img
أبرز الأحداث التي وقعت بمناطق سيناء خلال شهر مايو 2022
22 يونيو 2022

شهد شهر مايو أحداث هامة وقعت بمناطق متفرقة في شمال سيناء، وثق فريق الرصد الميداني لمؤسسة سيناء لحقوق الإنسان أحداث الشهر بدأت بهجوم لعناصر من داعش على منزل بقرية أبو الجلود التابعة لمركز رمانة غرب سيناء، الأمر الذي أدى لإصابة 3 أفراد مدنيين بالرصاص أثناء محاولة عناصر داعش الاستيلاء على سيارتهم "رواية أحد أقربائهم".
وحسب ما كتبه "سامي حسين الشلح" أحد أقرباء المصابين، على حسابة الشخصي بالفيس بوك، فإن الهجوم وقع يوم 5 مايو 2022، وكان بغرض سرقة السيارات، وعند الامتناع عن تسليمها، قام عناصر داعش بإطلاق النار على المدنيين الثلاثة وفروا هاربين، وهو ما أسفر عن إصابة كل من:

  • الشيخ عودة سالم الشلح، 54 عام.

  • مصطفى عودة سالم الشلح، 24 عام .

  • نمر حمد سليمان، 36 عام.

 

في يوم 7 مايو 2022 قتل ضابط وعشرة جنود، وأصيب خمسة آخرون، خلال تصديهم لهجوم نفذته مجموعة مسلحة على نقطة رفع مياه شرق قناة السويس، حسب بيان نشره المتحدث العسكري للقوات المسلحة على صفحته الرسمية، وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة تطارد تلك العناصر وتحاصرهم في منطقة منعزلة في سيناء.

 

وحسب الجنازات التي نشرت على صفحات أقرباء وأصدقاء الضحايا الذين سقطوا في العملية، على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن فريق مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان وثق جنازات خرجت من 7 محافظات، لعدد 17 جندي وضابط، سقطوا في الهجوم وبيانهم جاء على النحو التالي:

محافظة الإسماعيلية
- جندي ياسر إبراهيم محمد حسين

- جندي محمد محمود عبد السلام شحاتة

- جندي محمد عبد العال سلامة

- جندي إبراهيم السيد عبد المقصود

محافظة الشرقية 
- جندي محمود سامي رمضان

-جندي محمد مجدي فاروق عبد العال

-جندي طارق محمود إبراهيم محمد

محافظة القليوبية 
- الملازم سليمان علي سليمان بيومي

- جندي أحمد محمد أحمد علي

- جندي إبراهيم رفعت عواد حسن

محافظة الجيزة
- جندي محمد جمال كامل أحمد

- جندي إبراهيم سيد محمد محمدين

- جندي شعبان محمود بهنساوى محمد

كفر الشيخ
- جندي ماهر عطية عبد الحميد 

بورسعيد
-جندي أسامة عيد عبدالرحمن محمد 

الدقهلية
- جندي السيد المهدي محمد المعداوي

الغربية
-جندي هيثم ميمي عبده الهواري

و يعد الهجوم هو الأكبر والأعنف الذي يتعرض له الجيش خلال عامين، إضافة إلى أنه الأول من نوعه لقربة من منطقة قناة السويس، ولخطورة ذلك قام المتحدث العسكري تعديل بيانه وحذف كلمة (شرق القناة) واكتفى بالاشارة أن الهجوم وقع غرب سيناء.


وفي 9 مايو أعلن تنظيم داعش تبنيه للهجوم الذي راح ضحيته ضابط و 10 جنود، حسب بيان المتحدث العسكري، في حين وثق فريق المؤسسة تشييع جثامين 17 عسكرياً، قال أقاربهم وأصدقائهم انهم قتلوا خلال الهجوم على نقطة عسكرية شرق قناة السويس.

وقال التنظيم في بيانه إن عناصره شنوا هجوما نوعياً على موقع للجيش المصري، أقصى غرب سيناء، مستخدمين الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ما أدى لمقتل جميع أفراد الموقع.

وأشار البيان إلى أن عناصر داعش سيطروا على الموقع وقاموا بإحراقه بعد اغتنام ما فيه.

وفي نهاية البيان ادعى التنظيم إن الهجوم جاء ثأرا لمن وصفهن بـ (المسلمات الأسيرات في رفح).

​​​​​​​
وفي يوم 9 مايو قتل الجندي محمود أحمد سليم الحداد، أثناء خدمته بسيناء، كما قتل أيضاً أحد مسلحي القبائل الموالين لقوات الجيش ويدعى "رافت عبدالله موسى عجاج أبوجراد" خلال مداهمات جنوب الشيخ زويد.

 


​​​​​​​وفي يوم 10 مايو نعى اتحاد قبائل سيناء، أحد عناصره البارزين ويدعى "إبراهيم حماد"، بعد أن انفجرت به عبوة ناسفة بمنطقة "مربع سليم" غرب رفح، وأصيب معه عنصر آخر من المجموعات القبلية المسلحة.
ويعد "حماد" أحد أبرز عناصر المجموعات القبلية المسلحة الموالية للجيش، وكان قد ظهر بفيديو شهير عام 2017 يبين إطلاقه النار على معتقلين من مسافة صفر في عملية إعدام ميدانية غير قانونية، ورغم وضوح الفيديو والتعرف على هويته فإنه لم يتعرض لأي ملاحقات قضائية أو تحقيق واستمر في عمله مع الجيش.
​​​​​​​الانتصار في الحرب على الجماعات المتطرفة والخارجة عن القانون يتحقق بالشكل الأمثل عبر تطبيق القانون وتضميد جراح انتهاكات الماضي عبر مجموعة من آليات العدالة الانتقالية التي يبدو حتى الآن أنها غائبة بشكل كبير عن دوائر صنع القرار.


وفي 11 مايو علمت مؤسسة سيناء من خلال مصادر قبلية أن 3 نساء من زوجات عناصر بتنظيم داعش قمنَ بتسليم أنفسهن لقوات الجيش بمنطقة الروضة شرق مدينة بئر العبد، وكان العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ المتحدث العسكري للقوات المسلحة، أعلن في مداخلة هاتفية له بإحدى البرامج "نحتفظ بنسخة منها" إنّ العناصر التي تسلم نفسها للكمائن والوحدات العسكرية يتم التعامل معها بشكل إنساني، ويتم توفير المأوى والمسكن لهذه العناصر (التي تسلم نفسها)، ومن ثم يتم التعامل معه بالتنسيق مع الجهات القضائية للتأكّد من أنه غير مطلوب على ذمة أي قضايا.​​​​​​​

وفي التاريخ نفسه 11 مايو أعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة عن مقتل ضابط وخمسة مجندين وإصابة جنديين آخرين، في هجوم على نقطة لحرس الحدود في نطاق مدينة رفح.​​​​​


وبحسب بيان الجيش فقد نفذت القوات المسلحة ضربات جوية في المناطق المنعزلة و المتاخمة للمناطق الحدودية في شمال سيناء على مدار الأيام الأربعة التي سبقت الهجوم، أسفرت عن مقتل 16 من العناصر المسلحة.
وأشار المتحدث العسكري في بيانه بأن 9 عناصر مسلحة قتلوا السبت "الذي سبق الهجوم"، و يتوافق هذا مع التاريخ 7 مايو 2022 الذي شن فيه عناصر داعش هجوما على نقطة عسكرية (كمين عرام) شرقي قناة السويس، وراح فيه 17 جندي وضابط حسب ما وثقت مؤسسة سيناء من خلال جنازات الضحايا.


​​​​​​​وفي صباح الجمعة الموافق 13 مايو انفجرت عبوة ناسفة في أحد عناصر المجموعات القبلية المسلحة الموالية لقوات الجيش، وهو الطفل "ابراهيم محمد عوده المنيعي" البالغ من العمر 16 عام، ما أسفر عن وفاته في الحال متأثرا بإصابته.
وكانت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان حذرت في بيان لها من خطورة تجنيد الأطفال واستخدامهم في أعمال عسكرية ضمن مجموعات قبلية موالية للجيش المصري في إطار حربه ضد تنظيم "ولاية سيناء" التابع لداعش في شمال شبه جزيرة سيناء، والتي باتت ملحوظة بشكل مطرد خلال النصف الأول من عام 2022.


وأوضحت المؤسسة في بيانها أن هذا التجنيد جرى تحت إشراف ومعرفة السلطات المصرية، في تحدٍّ صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تشدد على حماية حقوق الطفل خصوصا أثناء النزاعات المسلحة غير الدولية.
وفي مساء نفس اليوم الذي قتل فيه الطفل "إبراهيم المنيعي" قتل كل من "أحمد سعد أبو زينة  السواركة" ونجله "طارق أحمد سعد أبو زينة" خلال اشتباك مسلح مع عناصر من داعش، كانوا قد تحصنوا في مقر الوحدة الصحية بقرية المقاطعة جنوب الشيخ زويد، وأصيب 3 آخرين بينهم طفلين من المجموعات القبلية المسلحة الموالية للجيش وهم "محمد موسى أبوزريعي" و "مازن نعيم أو زينة" و "موسى سليمان أبو زينة" وجرى نقلهما لمستشفى العريش لتلقي العلاج.

 

 


وبحسب مصادر لمؤسسة سيناء فإن المجموعات القبلية المسلحة الموالية للجيش حاصروا الوحدة الصحية، وقاموا بنسفها ما أسفر عن مقتل 3 عناصر من داعش، فيما تعرف "السكان المحليين" على هوية القتلى وقالوا إن الجثث التي عثر عليها بعد نسف مقر الوحدة الصحية بالمقاطعة تعود لكل من:

  • حذيفة مصلح مسلم أبو زينة

  • محمود مصلح مسلم أبو زينة

  • جميل سليمان زريعي


وفي يوم 15 مايو قتل اثنين من مسلحي القبائل الموالين لقوات الجيش، وهما "حسني أبو مونس السلايمة - ماهر الأقرع السلايمة" وأصيب 3 آخرين هم "علاء فرج العوايضة السواركة - محمد أبو زيد - سعيد علي أبو سبيته" وذلك في انفجار عبوة ناسفة بمنطقة المقاطعة جنوب الشيخ زويد.

 


وبحسب بيان نشرته وزارة الداخلية على صفحتها الرسمية بتاريخ 19 مايو 2022 جرى تصفية عنصر مسلح قبل مهاجمته كمين أمني بمنطقة التلول شرق مدينة بئر العبد.

وجاء في البيان الذي حصلت مؤسسة سيناء على نسخة منه: (تمكن أحد الإرتكازات الأمنية بمنطقة التلول بشمال سيناء من إحباط محاولة أحد العناصر الإرهابية القيام بعمل انتحاري ضد أفراد الكمين ، وتبادلت معه إطلاق النيران مما أدى إلى مصرعه والعثور بحوزته على "حزام ناسف، 2 قنبلة يدوية، سلاح آلى، 4 خزينة خاصة بها عدد 112 طلقة" من ذات العيار).


وفي يوم 21 مايو تناقلت وسائل إعلام محلية من سيناء خبرا يفيد بإصابة 3 أطفال أشقاء، إصابات بالغة نتيجة انفجار لغم أرضي بهم في منطقة الطويل جنوب شرق مدينة العريش، وبحسب المصادر ذاتها فإن الانفجار أسفر عن إصابة كل من "بسمة نصار" 7 سنوات، وشقيقتيها "جنى" 6 سنوات، "سارة" 4 سنوات، لاحقا أعلن في عدة صفحات محلية بسيناء عن وفاة الطفلة الكبرى بسمة، متأثرة بإصابتها، فيما لا يزال شقيقتيها تخضعان للعلاج. 
حاولت مؤسسة سيناء الوصول لذوي الضحايا الأطفال بشتى الطرق، إلا انه لم يساعد من تواصلنا معهم في توثيق حالات الضحايا، كما رفض أحد أقربائهم التعليق على الحادث، وعليه نقلنا الخبر وتبعاته من عدة مواقع محلية بسيناء، وسوف نحاول لاحقاً الوصول لأسرة الأطفال الضحايا لتوثيق الحادثة.
لذا فإننا ندعو سكان سيناء المحليين، بضرورة التواصل مع المؤسسة عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك و تويتر" أو من خلال الايميل، للإبلاغ عن حالات الانتهاك بحق المدنيين، أو الإبلاغ عن حالات الاخفاء القسري الجديدة أو القديمة، التي وقعت قبل أعوام.
​​​​​​​

خلال يومي 22 ، 23 مايو، وثقت مؤسسة سيناء مقتل اثنين من مسلحي المجموعات القبلية الموالية للجيش، بمناطق رفح والشيخ زويد، فقد قتل "محمد أبو صافي المواسي" خلال مداهمة لمسلحي القبائل بمنطقة بلعا غرب رفح.


وفي اليوم التالي 23 مايو قتل "ماهر مسلم أبو قبال" أيضاً في مداهمة للمجموعات القبلية المسلحة الموالية للجيش بقرية اللفيتات جنوب الشيخ زويد.


وبحسب مصادر قبلية فإن رجل وزوجته وأطفاله سلموا أنفسهم لأحد الأكمنة جنوب الشيخ زويد، وذلك بعد أن تمكنوا من الفرار من منطقة تجمع اللفيتات جنوب الشيخ زويد، يوم 24 مايو 2022.

وفي 27 مايو قتل الجندي "محمد هاشم سعد"، أثناء أداءه خدمته بشمال سيناء.


وتداول نشطاء من سيناء، بالاضافة لعدة صفحات محلية خبرا عن مقتل أحد عناصر تنظيم داعش، ويدعى "محمد يحيى فياض" وهو من قطاع غزة، وقتل أثناء قتاله في صفوف داعش سيناء، وكان ذلك في يوم 30 مايو.


​​​​​​​وفي نهاية الشهر 31 مايو أعلنت عدة حسابات تابعة للمجموعات القبلية المسلحة الموالية للجيش، عن القبض على "حسام أبو ذراع" حياً، وتسليمه لقوات الجيش، ويعد "أبو ذراع" واحداً من أبرز المطلوبين للجيش، ويطلق عليه سكان المناطق الحدودية بسيناء لقب "الصندوق الأسود لداعش" وذلك نظرا لطول المدة التي تولى فيها أبوذراع القيادة بتنظيم داعش.



الكلمات المفتاحية