استمرار عمليات الهدم في حي الميناء بالعريش وسط احتجاجات الأهالي.. ولا تزال السلطات تحتجز 14 من السكان بعد مسيرة رافضة للتهجير

شهد حي الميناء بمدينة العريش، اليوم الثلاثاء، حملة أمنية موسّعة لتنفيذ قرارات إزالة وهدم لمنازل عدد من السكان، في إطار عمليات التهجير القسري المستمرة التي تطال الحي منذ فترة، وسط تصاعد حالة الغضب والرفض الشعبي من الأهالي.

وتواصل السلطات الأمنية احتجاز 14 مواطنًا من سكان الحي، بعد توقيفهم من قِبل قوات الشرطة وجهاز الأمن الوطني، مساء أمس الإثنين أثناء مسيرة احتجاجية بالسيارات نفّذها الأهالي رفضًا لقرارات الهدم التي طالت منازلهم.

وكان العشرات من سكان حي الميناء قد تجمعوا، حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، أمام مقر الكتيبة 101 بالعريش، للمطالبة بالإفراج عن ذويهم المعتقلين.

وتتابع مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان بقلق بالغ التصعيد الأمني ضد السكان المدنيين في حي الميناء، وتؤكد أن ما يجري من تهجير قسري وهدم لمنازل المدنيين دون توفير بدائل سكنية كريمة، يمثل انتهاكًا صارخًا للحق في السكن.

وتطالب المؤسسة السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن المعتقلين، ووقف عمليات الهدم، والتشاور مع السكان، وتعويضهم بشكل لائق وعادل.