img
التقرير الشهري.. أبرز وأهم الأحداث التي وقعت بسيناء خلال شهر أكتوبر 2022
17 نوفمبر 2022

رصد فريق مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان خلال شهر أكتوبر 2022 مقتل عسكريين اثنين من قوات الجيش، بينهما ضابط صف، بجانب مقتل وإصابة 9 آخرين من عناصر المجموعات القبلية المسلحة الموالية للجيش بمناطق شرق وغرب ووسط سيناء.

كذلك رصد الفريق مقتل 23 عنصر من داعش، بينهم قيادي بارز في التنظيم، بجانب استسلام 3 عناصر من داعش خلال شهر سبتمبر.

في الأول من الشهر أعلنت إحدى المجموعات القبلية المسلحة الموالية للجيش "أسود الشمال" عن مقتل عنصر من تنظيم داعش غرب رفح، خلال مداهمة لأحد المنازل المهجورة في نطاق الـ 5 كيلوغرب رفح.

وفي اليوم الثاني من الشهر باشرت نيابة أمن الدولة العليا في القاهرة التحقيق مع كل من:

- عبدالله إبراهيم سلام سالم زياد.

- سالم يوسف سالم عيد الأقرع.

- بدر إبراهيم خير أحمد.

في القضية رقم 1633 حصر أمن دولة لسنة 2022، وأمرت بحبسهم 15 يوماً على ذمة التحقيقات.

كما تم التحقيق في تاريخ سابق مع كل من:

- محمد عايد السيد عبد الله

- أمين علي سالم إبراهيم 

على ذمة القضية 1391 لسنة 2022

وكذلك:

- سليمان أحمد محمد سلامه

- محمد صالح محمود محمد دوره

- أيمن عبد العزيز سليمان محمد

- محمد سليم صالح غانم

على ذمة القضية 1935 لسنة 2021

 

وفي 4 أكتوبر أعلن حساب تابع لاحدى المجموعات القبلية المسلحة الموالية للجيش "اتحاد قبائل سيناء" عن مقتل 5 من تنظيم داعش بمنطقة جلبانة غرب سيناء في اشتباك مسلح.

 

كما أصيب "حمدي عطية" أحد عناصر اتحاد قبائل بئر العبد وهي مجموعة قبلية مسلحة موالية للجيش، خلال اشتباك مسلح بمنطقة جلبانة غرب سيناء.

 

وفي 5 أكتوبر أعلن حساب اتحاد قبائل سيناء عن مقتل 6 عناصر من داعش خلال اشتباك مسلح بين عناصر التنظيم وقوات من الجيش بجانب عناصر من المجموعات القبلية المسلحة الموالية للجيش، بمنطقة جبل الراحة في وسط سيناء.

 

وفي نفس اليوم 5 أكتوبر قتل أيضاً "محمد خالد مليح" أحد عناصر المجموعات القبلية المسلحة الموالية للجيش، خلال احدى المداهمات بمنطقة غرب رفح شمال شرق سيناء.

 

وفي 6 أكتوبر 2022 لقى الرقيب "اشرف اسلام الحلوانى" مصرعه، متأثرا باصابته بالرصاص عند منطقة جبل الحلال في وسط سيناء، قبل يومين من وفاته.

 

وفي 8 أكتوبر قتل 4 عناصر من داعش، وأصيب أحد عناصر المجموعات القبلية المسلحة الموالية للجيش، خلال اشتباكات مسلحة بمنطقة جلبانة غرب سيناء.

وبحسب مصادر قبلية فإن عنصر من "اتحاد قبائل بئر العبد" إحدى المجموعات القبلية المسلحة الموالية للجيش يدعى "سالم أبو شادية" أصيب بالرصاص خلال اشتباك مسلح بمنطقة جلبانة غرب سيناء.

 

وفي 9 أكتوبر أفادت مصادر قبلية أن ثلاثة من تنظيم داعش سلموا أنفسهم للمجموعات القبلية المسلحة الموالية للجيش، بجانب مقتل عنصرين آخرين خلال اشتباك مسلح، بمنطقة المغارة في وسط سيناء.

 

وفي 11 أكتوبر أعلن الحساب الرسمي لـ محافظة شمال سيناء عن صرف تعويضات المرحلة الأولى بمنطقة شاليهات السعد الواقعة داخل منطقة توسعات الميناء البحري بمدينة العريش.

 

وفي 13 أكتوبر أصيب "محمد محمود أبو كريم" أحد عناصر المجموعات القبلية المسلحة الموالية للجيش شرق سيناء، خلال اشتباك مسلح شرق رفح قرب منطقة الحدود الدولية مع قطاع غزة.


 

وفي 14 أكتوبر قتل جندي من قوات الجيش، واثنين من المجموعات القبلية المسلحة الموالية لقوات الجيش في حادثين منفصلين قرب المنطقة الحدودية في رفح شرق سيناء، وفي المقابل قامت المجموعات القبلية بقتل 3 عناصر من داعش.


بحسب مصادر تحدثت لمؤسسة سيناء فإن المجموعات القبلية المسلحة الموالية للجيش خاصة "مجموعات قبيلة الرميلات" تداهم منذ أيام منطقة ساحل بحر رفح، ومنطقة ال5 كيلو الحدودية شرق مدينة رفح، بحثا عن عناصر من تنظيم داعش، و خلال المداهمات قتل اثنين من تلك المجموعات وهما:

- هارون حسين ابو عاصم الرميلات

- مصطفى خويطر السواركة

كما قتل المجند بقوات الجيش "محمد جمال محمد على عبدالرازق".

 

وأسفر اشتباك مسلح وقع السبت 15 أكتوبر بمنطقة ساحل رفح عن مقتل عنصرين من داعش بالاضافة لمقتل عنصر آخر بمنطقة جلبانة.

 

وفي 20 أكتوبر قتل "على سالمان القط" أحد عناصر المجموعات القبلية المسلحة الموالية للجيش، بجانب اثنين من عناصر داعش خلال اشتباك مسلح بمنطقة جلبانة غرب سيناء.

 

وفي 22 أكتوبر أعلن حساب إتحاد بئر العبد الرسمية عن إصابة أحد عناصر المجموعات القبلية المسلحة الموالية للجيش، ويدعى "أحمد راشد"، بجانب مقتل عنصر من داعش.

 

وفي نهاية الشهر وحسب مصادر وشهود عيان تحدثت معهم مؤسسة سيناء فإن قوات الجيش اخلت بالقوة 60 أسرة من عائلة الجرايشة نهار السبت 29 أكتوبر 2022، بعد احتجازهم داخل مدرعات عسكرية تحت تهديد السلاح بتجمع النصر التابع لقرية الظهير جنوب الشيخ زويد، ثم قامت القوات بإلقائهم في منطقة نائية.

 

وحسب المصادر فإن الجيش هدد الرافضين للقرار "بالقتل وحرق مقار إقامتهم" حال رفضهم الرحيل.كما وثق فريق مؤسسة سيناء قيام الجيش بإخلاء 10 تجمعات سكنية بمناطق وقرى جنوب وغرب رفح شمال شرق سيناء، وأكد السكان أن الجيش قام بـ إخلائهم من مساكنهم بالقوة وطردهم منها.

 

كما أوضح السكان بأن عودتهم لتلك المناطق المطالبين بإخلائها كان بتنسيق مع قوات الجيش ورجال الدولة، وعلى رأسهم محافظ شمال سيناء.

 

وفي شهادته لمؤسسة سيناء قال (ح.م) من قبيلة الرميلات وسكان قرية الوفاق غرب رفح "احنا سكان الوفاق كلنا تابعين لقبيلة أرميلات، وولادنا حاربوا داعش مع الجيش، وفي منهم أستشهد ومنهم أصيب، ولما قالوا لينا مشايخنا الحكومين، تعالوا حاربوا مع الجيش وحرروا بلادكم و تعاودوا لبلادكم بعد ما تحرروها عالطول جينا، وجينا شباب من غير أسر، وشفنا الموت ألف مرة، وكان كل يوم بيموت منا شباب ويصاب شباب، وصمدنا أحنا وأخوانا السواركة، وقدرنا نحرر المنطقة.

 

وتابع.. "والله الدولة ما ساعدتنا بحاجة، لما مشينا ولا لما رجعنا، احنا ذقنا الأمرين واحنا راحلين واحنا راجعين، وقبل أيام تفاجأنا بضابط معاه حملة كبيرة، جاء لي أنا وحوالي 12 أسرة كلهم شباب مثلي، وقال امشوا من هنا وممنوع ترجعوا، وطردنا من غير ما نعرف السبب".

 

وقال (أ.ج) أنا من المقاطعة من قبيلة السواركة، أنا وولاد عمي لما سمعنا بتحرير المنطقة جينا كلنا، عددنا تقريبا ما بين 70 الى 80 شاب، ومنا حوالي 8 معاهم عيالهم، واحنا من شهر 7 متواجدين في المكان، ومات منا 5 وأصيب أكثر من 20، وكل هدفنا نرجع لبيوتنا، الدولة ما قدمت لينا ولا حاجة، احنا حاربنا مع الجيش لحد ما تحررت".

 

وأكمل الشاهد "تفاجئنا من كم يوم ، بسيارة نصف نقل فيها ضابط من معسكر الزهور، ومعاه مجموعة مسلحة وملثمة راكبين في الصندوق، ونادى علينا وقال معاكوا ساعة تسيبوا المكان، وما سمح لينا نعرف أيش في.

 

وتابع.. "وقال أنتو دخلتوا المناطق دي ومحدش من الحكومة سمح للناس ترجع، رد "أحد كبار السن من العائلة" على الضابط وقال له احنا رجعنا زى اللى رجعوا، قال لا مفيش رجعة، يلا كلوا يمشي، وما سمح لينا ناخذ هدومنا ولا أي حاجة".

وكان اللواء عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء قال في مداخلة تلفزيونية بتاريخ 15 ديسمبر 2021 "احنا طبعا بناشد المواطنين خاصة من أهالي الشيخ زويد اللي هما خرجوا نتيجة الأعمال الإرهابية وخرجوا من اماكنهم، انا أناشدهم أن الشيخ زويد أصبحت آمنة ومؤمنة بواسطة القوات المسلحة والشرطة، واطالبهم أنهم يعودوا إلى مكانهم، وانا شايف الناس كلها عندها حنين للعودة إلى المكان بتاعهم يعني ريحة الأرض تجذبهم انهم يرجعوا".



الكلمات المفتاحية