img
كنت خائف ... كنت سبعة عشر عامًا فقط

التقرير متوفر باللغة الانجليزية 

تنويه: تم تحديث هذا التقرير في 9 أغسطس 2023: في الصفحة 10 ، لإضافة عام 2021 باعتباره التاريخ الذي تم فيه تجنيد محمد موسى زريعي وهو في عمر 17 عام، ولتصحيح العبارة التي نصت بشكل غير صحيح على أنه أصيب عندما كان عمره 17 عامًا.

الملخص:
في عام 2013 اندلع صراع مسلح في منطقة شمال سيناء بين قوات الأمن المصرية ومجموعات راديكالية مسلحة، بايعت لاحقا تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". على مدار تلك السنوات بلغ الصراع بين الطرفين حد النزاع المسلح غير الدولي، والذي صاحبه انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من كلا الطرفين ضد السكان المحليين، ترقي بعضها إلى مصاف جرائم الحرب، بما في ذلك الانتهاكات كالقتل خارج إطار القانون، والاختفاء القسري، والاعتقال التعسفي، وحتى مهاجمة المدارس. وعانى السكان المحليون خلال سنوات الصراع من غياب الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والغذاء ووقود السيارات والتعليم والرعاية الصحية، أضيف إلى ذلك، الانقطاعات غير المنتظمة لخدمات الإنترنت والاتصالات.

من ناحية أخرى، استخدمت قوات الأمن المصرية في مقاربتها الأمنية والعسكرية مليشيات محلية موالية شكلها زعماء القبائل، بعضها قامت قوات الجيش بتدريبهم ليعملوا تحت سيطرتها، كما قامت بتسليح بعضهم، وفي حالات أخرى، طلبت قوات الجيش مباشرة من زعماء بعض القبائل تشكيل مجموعات مسلحة لمساعدتها في معاركها ضد هؤلاء الجماعات المسلحة.

شهدت الأعوام بين 2013 - 2022 قيام قوات الجيش في منطقة شمال سيناء بتجنيد أطفال لا يتجاوز أعمارهم 12 عامًا، ما يعد على الأرجح كونه جريمة حرب، وكلفت قوات الجيش أطفال مجندين آخرين تتراوح أعمارهم بين 15- 18 عامًا بمهام عرّضتهم للخطر في مواجهة عناصر تنظيم ولاية سيناء الذين قاموا بمطاردة الأطفال وقتلهم فيما بعد. من ناحية أخرى، سمحت قوات الجيش للميليشيات المتحالفة معها بتجنيد واستخدام الأطفال دون سن 18 عامًا في أعمال القتال ضد الجماعات المسلحة، ما تسبب في مقتل وإصابة بعضهم على أيدي تلك الجماعات في النهاية. يشير التقرير أيضًا إلى حالة أشركت فيها قوات الجيش طفلاً مجندًا في أعمال القتال ضد ولاية سيناء.

 



الكلمات المفتاحية


مقالات متعلقة